أغلق معبر الطبقة الرئيسي، الذي يربط بين روجآفا ومدن الداخل السوري، قبل نحو شهر  بقرار من الحكومة السورية، وهو ما تسبب في ارتفاع سريع ومفاجئ لأسعار بعض السلع في الجزيرة، ناهيك عن فقدان أصناف كثيرة من المواد الغذائية والخضراوات.

ويبحث شفان حسن، من سكان القامشلي، منذ يومين عن المنظفات السورية وبعض المعلبات مثل المربيات، لكن دون جدوى.

ويقول حسن إن فقدان بعض السلع السورية زاد من أعباء السكان في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وخصوصاً في فترة الحظر الكلي التي تزامنت مع شهر رمضان. 

"تضررنا كثيراً من إغلاق المعبر، فلم نعد نجد بضاعة سورية بالمحلات، وحتى البضاعة الموجودة حالياً غالية جداً. قبل فترة كانوا يقولون الأسعار غالية بسبب ارتفاع الدولار، والآن حين انخفض الدولار، صاروا يقولون المعبر مغلق. نطالب بفتح المعبر وتوفير البضاعة السورية لأنها أرخص من البضاعات المستوردة".

وأثار قرار إغلاق المعابر بين روجآفا والداخل السوري استغراب التجار وأصحاب المحلات الغذائية في المنطقة، خصوصاً وأن الأسباب لم تُعرف حتى الآن.

وحذَّر سليمان عبدو، صاحب سوبر ماركت (الباز) في القامشلي، من تداعيات استمرار إغلاق المعبر على السكان والتجار على حد سواء. 

"المعبر أغلق قبل شهر، وهناك بضاعة تمر من هذا المعبر حصراً، منها الألبان والأجبان وأنواع الحلاوة والكرميلات والخضار والمربيات والشاي وخاصة المنظفات.. وحتى نحن متأثرون من إغلاق المعبر، لأن البضاعة التي كانت مخزنة عند التجار في طريقها إلى النفاد".

وأكد الرئيس المشترك لاتحاد غرف التجارة في شمال شرقي سوريا، وليد علي، لآرتا إف إم وجود محاولات من قبل الإدارة الذاتية لإعادة فتح معبر الطبقة.

ولم يوضح علي سبب إغلاق المعبر من قبل الحكومة السورية. 

وحاولت الإدارة الذاتية توفير بعض المنتجات المفقودة من أسواق المنطقة باستيراد بضائع من إقليم كردستان.

لكن رغم هذه المحاولات، يطالب السكان بفتح معبر الطبقة، نظراً للفروقات الكبيرة بين أسعار السلع السورية والمستوردة، بسبب وجود ضرائب مرتفعة على البضائع المستوردة.

تابعوا تقرير بشار خليل كاملاً..

ARTA FM · إغلاق معبر الطبقة يتسبب في رفع أسعار المواد الغذائية وفقدانها - 18/04/2021