آخر الأخبار
- مظلوم عبدي: وفد من قسد سيتوجه إلى دمشق لبحث الانضمام إلى الجيش السوري
- حريق في مخيم الطلائع بالحسكة بسبب بابور كاز والأضرار مادية فقط
- استئناف حركة البولمانات إلى الداخل السوري بعد أسبوع من الإغلاق
- لجنة محروقات الحسكة: الغاز متوفر بكميات كافية والتوزيع مستمر عبر ستة معتمدين
- 3543 حادثاً مرورياً و183 حالة وفاة منذ بداية العام 2025 في شمال وشرق سوريا
روابط ذات صلة
- مشاريع الشباب في بيع الكتب عبر الانترنت - 15/10/2024
- ما مدى إقبال الفئة الشابة على تعلم اللغات؟ - 08/10/2024
- نصائح من طلاب جامعيين قدامى - 01/10/2024
- تحضيرات الطلبة الجامعيين - 24/09/2024
- أهمية الدورات التدريبية للفئة الشابة - 10/09/2024
- استمرار شكاوى أهالي عامودا من القواطع الإلكترونية
- اللغة الكردية.. إلى أي مدى تحسن واقعها؟
- إقبال الشباب على افتتاح المشاريع الخاصة
- ازدياد حوادث كسر نوافذ السيارات في القامشلي
- الشباب والعمل في المنطقة
حملة مقاطعة البضائع التركية مستمرة في روجآفا وإقليم كردستان العراق وأوروبا

أطلق ناشطون حملة، اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي، لمقاطعة البضائع التركية، منذ بدء العدوان التركي على شمال شرقي سوريا في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ولاقت الحملة رواجاً فعلياً في الأسواق، وذلك في محاولة للضغط على الاقتصاد التركي، احتجاجاً على العدوان التركي على روجآفا، وتعبيراً عن تضامنهم مع السكان.
وبادر النشطاء، بداية، إلى إنشاء صفحات ومجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو السكان إلى مقاطعة المنتجات والسلع والشركات التركية، وحتى السفر إلى تركيا بقصد السياحة.
وبدأت الحملة، فعلياً، في إقليم كردستان العراق أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، بعد دعوة أطلقها صاحب أحد المتاجر في العاصمة أربيل، قبل أن تتحول إلى دعوة عامة شملت مدن الإقليم كلها.
ثم بدأت الحملة بالانتشار في روجآفا، وكذلك في أوروبا، خصوصاً مع استمرار الجيش التركي في عدوانه على المدنيين بمساندة الفصائل السورية المدعومة من أنقرة، والتي ارتكبت جرائم حرب ضد المدنيين، وفقاً لمنظمات حقوقية دولية.
وبدأ الناشطون، لاحقاً، بنشر ملصقات وبوسترات ولافتات تدعو إلى مقاطعة المنتجات التركية عن طريق نشر صور أطفال رأس العين/ سري كانيه، الذين أصيبوا بحروق أو فقدوا حياتهم جراء العدوان التركي.
لكن حملة المقاطعة في روجآفا، طرحت تساؤلات حول قدرة الأسواق على تحمل النقص في المواد وتوفير البدائل عن المنتجات التركية، خصوصاً مع تردي الأوضاع الأمنية على الطرق التي تربط الجزيرة مع باقي مدن الداخل السوري.
وبدأ تجار مواد غذائية وألبسة وأصحاب معامل، مؤخراً، بالحديث عن نقص في البضاعة المحلية، وعدم قدرتها على سد النقص وتلبية حاجة الأسواق.
لكن، ورغم هذه الصعوبات، فضل عدد كبير من التجار الاستمرار في حملة المقاطعة للمنتجات التركية، مطالبين في الوقت نفسه الإدارة الذاتية بالعمل أكثر على توفير البدائل والبحث عن حلول.
وبسبب النقص في الأسواق، سارعت غرفة التجارة التابعة للإدارة الذاتية، بالتنسيق مع هيئة التجارة وتجار المنطقة، إلى البحث عن تأمين وسائل لتوفير البضائع البديلة، من خلال تخفيف الضرائب والعمل على استيراد البضائع من العراق وإيران والداخل السوري.
ينتظر المشاركون في حملة مقاطعة البضائع التركية أن تثمر جهودهم، حيال الضغط على الاقتصاد التركي، في مساعدة سكان روجآفا، معتبرين أن تلك الجهود محاولة لا بد منها لإظهار رفضهم للاحتلال التركي، وجزء لا يتجزأ من الرفض الشعبي الذي يظهره سكان روجآفا، خصوصاً خلال احتجاجاتهم على مرور الدوريات التركية في قراهم الحدودية.
استمعوا لحديث محسن علي، الرئيس المشترك لغرفة التجارة في القامشلي، وتابعوا تقرير بشار خليل تقرؤه نبيلة حمي: