آخر الأخبار
- مظلوم عبدي: وفد من قسد سيتوجه إلى دمشق لبحث الانضمام إلى الجيش السوري
- حريق في مخيم الطلائع بالحسكة بسبب بابور كاز والأضرار مادية فقط
- استئناف حركة البولمانات إلى الداخل السوري بعد أسبوع من الإغلاق
- لجنة محروقات الحسكة: الغاز متوفر بكميات كافية والتوزيع مستمر عبر ستة معتمدين
- 3543 حادثاً مرورياً و183 حالة وفاة منذ بداية العام 2025 في شمال وشرق سوريا
روابط ذات صلة
- مظلوم عبدي: وفد من قسد سيتوجه إلى دمشق لبحث الانضمام إلى الجيش السوري
- فوزة يوسف: دمشق ترفض مناقشة الملفات المدنية وتتمسك بالملفات العسكرية أولاً
- الشرع: اتفاق على خصوصيات للمناطق الكردية ودمج قسد في الجيش السوري
- الإدارة الذاتية تعلن الخميس القادم عطلة رسمية بمناسبة عيد المولد النبوي
- الإدارة الذاتية ترفض الانتخابات البرلمانية السورية وتصفها بالخطوة الإقصائية
- فرق الإطفاء في الحسكة والقامشلي تتجه للمشاركة في إخماد حرائق غابات الساحل السوري
- الحواجز الحكومية السورية تمنع مرور الشاحنات بين مناطق الإدارة الذاتية والداخل السوري
- تحديد شروط الدورة التكميلية لطلاب الشهادة الثانوية في مناهج الإدارة الذاتية
- مكونات شمال وشرق سوريا والدروز والعلويون يجددون المطالبة بنظام لا مركزي يضمن حقوق السوريين
- غداً صدور نتائج امتحانات شهادة التعليم الأساسي في سوريا
تنديد واسع بالإعلان الدستوري في سوريا…. القوى السياسية والكردية والسريانية والأثورية والأرمنية ترفضه بشدة

تصاعدت موجة الرفض السياسي في منطقة الجزيرة إزاء الإعلان الدستوري المؤقت الذي أقرته الحكومة السورية في 13 آذار/ مارس 2025.
وأجمعت القوى السياسية الكردية، السريانية، الآثورية، والأرمنية على رفض هذا الإعلان، معتبرة إياه "استمراراً لنهج الإقصاء والتهميش الذي ساد في ظل النظام السابق، ووسيلة لإعادة إنتاج الاستبداد بصيغة جديدة."
الإدارة الذاتية: "الإعلان يكرس الفردية ويقصي التعددية السورية"
أكدت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا أن الإعلان الدستوري لا يعكس التعددية الحقيقية للمجتمع السوري، بل يخلو من أي مشاركة فعلية لمكونات الوطن. واعتبرت أن بنود الإعلان تعبر عن "عقلية فردية" تُعيد إنتاج الأنظمة المركزية السابقة، مما يهدد مستقبل سوريا الديمقراطي ويقوض الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار. كما شددت على ضرورة صياغة دستور تشاركي يعكس إرادة جميع السوريين، بدلاً من فرض دستور أحادي لا يلبي تطلعات الشعب.
المنظمة الآثورية الديمقراطية: "الإعلان انتهاك للمواطنة المتساوية"
عبرت المنظمة الآثورية الديمقراطية عن استيائها من مضامين الإعلان الدستوري، مؤكدةً أنه لا يلبّي تطلعات الشعب السوري نحو بناء دولة المواطنة والديمقراطية، بل يكرّس الإقصاء وعدم المساواة. وانتقدت المنظمة استمرار استخدام مسمى "الجمهورية العربية السورية"، واشتراط دين رئيس الجمهورية بالإسلام، واعتبار الفقه الإسلامي المصدر الرئيسي للتشريع، مما يعكس توجهاً إقصائياً يتجاهل التعددية القومية والدينية في سوريا. كما حذرت من منح الرئيس صلاحيات واسعة دون ضوابط حقيقية، وهو ما يعيد إنتاج الحكم الفردي.
المجلس الوطني الكردي: "الإعلان خطوة نحو تكريس الاستئثار بالسلطة"
بدوره، وصف المجلس الوطني الكردي الإعلان الدستوري بأنه "مخيب للآمال" كونه تم إعداده من قبل لجنة لا تمثل جميع المكونات السياسية والقومية والدينية. وأكد أن الإعلان يتجاهل الطبيعة التعددية لسوريا، ويكرّس الإقصاء والاستبداد عبر منح رئيس الجمهورية صلاحيات واسعة دون ضمانات لتحقيق التوازن المؤسسي. كما اعتبر أن تحديد المرحلة الانتقالية بخمس سنوات دون آليات واضحة للانتقال السياسي هو محاولة لتكريس الواقع القائم بدل تحقيق تحول ديمقراطي حقيقي.
حزب الاتحاد السرياني: "الإعلان يهدد استقرار المرحلة الانتقالية"
رأى حزب الاتحاد السرياني أن الإعلان الدستوري الصادر عن الحكومة المؤقتة يعكس استمراراً لمنهجية الإقصاء والتهميش، ويضرب عرض الحائط بمطالب الثورة السورية في تحقيق الديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان. وأكد الحزب أن الإعلان لا يمهّد لمرحلة انتقالية مستقرة، بل يعزز نهج الحكم المركزي المتشدد، بدلًا من إقامة نظام ديمقراطي لامركزي يضمن حقوق جميع المكونات السورية.
حزب الاتحاد الأرمني: "يجب صياغة دستور جديد"
على خطى باقي القوى السياسية، رفض حزب الاتحاد الأرمني الإعلان الدستوري، معتبراً أنه لا يمثل كافة المكونات السورية، وطالب بصياغة دستور جديد يعكس هوية سوريا التعددية، بعيداً عن الأحادية القومية والدينية التي تكرّس الاستبعاد.
مجلس سوريا الديمقراطية: "الإعلان إعادة إنتاج الاستبداد تحت غطاء المرحلة الانتقالية"
أكد مجلس سوريا الديمقراطية أن الإعلان الدستوري يعيد إنتاج الاستبداد بصيغة جديدة، حيث يمنح السلطة التنفيذية صلاحيات مطلقة، ويقيّد العمل السياسي، ويتجاهل آليات العدالة الانتقالية. ورفض المجلس أي محاولة لإعادة تأسيس حكم مركزي استبدادي، داعيًا إلى إعادة صياغة الإعلان الدستوري بما يضمن توزيع السلطة بشكل عادل، ويعزز حرية العمل السياسي، ويضمن الاعتراف بحقوق جميع المكونات السورية.
المصدر: آرتا إف إم