آخر الأخبار
- استشهاد مدني وإصابة عدد آخرين في قصف تركي على قافلة مدنية متجهة إلى سد تشرين
- استمرار حملة النظافة في أحياء مركز مدينة الحسكة
- أهالي حي الوسطى في القامشلي يناشدون البلدية لإزالة النفايات
- الإدارة الذاتية تدعو لضمان التمثيل الإداري في مؤتمر الحوار الوطني الشامل
- قسم إطفاء ديريك: 160 حريقاً خلال عام 2024
روابط ذات صلة
- مشاريع الشباب في بيع الكتب عبر الانترنت - 15/10/2024
- ما مدى إقبال الفئة الشابة على تعلم اللغات؟ - 08/10/2024
- نصائح من طلاب جامعيين قدامى - 01/10/2024
- تحضيرات الطلبة الجامعيين - 24/09/2024
- أهمية الدورات التدريبية للفئة الشابة - 10/09/2024
- استمرار شكاوى أهالي عامودا من القواطع الإلكترونية
- اللغة الكردية.. إلى أي مدى تحسن واقعها؟
- إقبال الشباب على افتتاح المشاريع الخاصة
- ازدياد حوادث كسر نوافذ السيارات في القامشلي
- الشباب والعمل في المنطقة
شيخ كار تصليح بوابير الكاز برأس العين مستمر بعمله منذ 57 عاماً
يتفحص، فيصل إسماعيل، بابور كاز قديم على طاولة محله في سوق مدينة رأس العين (سري كانيه)، باحثاً عن سبب العطل فيه، قبل البدء بإصلاحه.
يعرف، إسماعيل، بـ (شيخ الكار)، فهو أقدم من يعمل بهذه المهنة في المدينة، ولا يزال على رأس عمله منذ أن بدأ به، عام 1962.
"تعلمت هذه المهنة ذاتياً لرغبتي في ذلك، حيث كنت أقوم بتصليح بوابير الكاز في المنزل، بعد ذلك أحضرت دراجة هوائية وصندوق معدات ومضخة، وكل ما يلزم لهذه المهنة وبدأت عملي من القرى".
مثل، عام 2000، نقطة تحول في انتشار أدوات الطهي المتطورة في المنطقة، لذلك تراجعت أهمية مهنة تصليح بوابير الكاز ما أنذر بإمكانية اندثارها.
لكن ومع بدء الحرب في سوريا، قبل أكثر من ثماني سنوات، شهدت المهنة انتعاشاً بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء والغاز في عموم المنطقة، ليعود الكثير من السكان إلى الاعتماد على بوابير الكاز القديمة من أجل الطهي.
وعلى الرغم من التطور التدريجي لأدوات الطهي في المنطقة، حتى قبل سنوات الحرب، إلا أن شيخ الكار لم يتوقف عن مواصلة عمله.
"أصلح بوابير الكاز والغاز، كما أصلح مصابيح الغاز والبابور العادي وأفران الغاز والكهربائية وغيرها".
يحتفظ، إسماعيل، في محله، بقطع وأدوات قديمة بينها بوابير وفوانيس للكاز ومقتنيات تراثية أخرى، منها ما يعود، لستينيات القرن الماضي.
يقول، شيخ الكار، إنه يحب عمله بشغف شديد، ويثابر على دوامه للاستمرار في مهنته.
" هذه مهنتي ومنها أؤمن قوت عيالي، وأحمد الله على استمراري في العمل. كل محتويات المحل قديمة وأثرية، وأنا متعلق بها، وسأظل أعمل في هذه المهنة لآخر يوم من حياتي".
يقول، فيصل إسماعيل، إنه يذكر زائري محله، خصوصاً الشباب منهم، بوسائل كانت شبه وحيدة للإنارة والطهي وحتى الاستحمام، في النصف الثاني من القرن الماضي.
ويضيف، شيخ الكار، في رأس العين (سري كانيه) أنه لو عاد به الزمن، 57 عاماً، إلى الوراء، لاختار مرة أخرى، هذه المهنة العزيزة على قلبه، على حد تعبيره.
تابعوا تقرير عزالدين صالح كاملاً: