تقارير خاصة من "عنب بلدي" بالتعاون مع "آرتا إف إم"

 

 

فدرالية الكرد في سوريا.. إلى أين؟

فريق التحقيقات، عنب بلدي - 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2017

لم يكن عمر فكرة الفدرالية لدى الكرد في سوريا، حين تم إعلانها عام 2016 قد تجاوز خمسة أعوام، ولم تكن هذه الفكرة تعجب أيًا من الأطراف السورية أو الإقليمية، والأهم من ذلك أنها أُعلنت دون مرجع دستوري، ودون دولة مركزية. تاريخيًا، اقتصر العمل السياسي الكردي في سوريا على محاولات متعثرة لتنظيم البيت الداخلي تفضي مرارًا إلى تعميق الخلافات بالانشقاقات، أما المطالب السياسية الكردية فكانت تدور حول الحصول على “الحقوق”، تلك الحقوق لم تعنِ لمرة واحدة الحصول على فدرالية، ولم تتحدث عن “استقلال”، أو انفصال “غرب كردستان” عن سوريا. ورغم أن فكرة الحكم الذاتي لم تكن بعيدة عن حزب “الاتحاد الديمقراطي” قبل الثورة السورية، إذ دعا في البيان الختامي للمؤتمر الثاني الطارئ للحزب عام 2005 إلى ”حث الدولة على سلوك التغيير“ والانتقال إلى النظام “الكونفدرالي الديمقراطي”، إلا أن هذه المطالبة لم تكن واضحة المعالم، ولم تعدُ كونها نسخًا للفلسفة الأوجلانية في رؤيتها لـ “الأمة الديمقراطية“.

تابع القراءة

-----------------------------------------------------------

حزب “الاتحاد الديمقراطي”.. سلطة الأمر الواقع

فريق التحقيقات، عنب بلدي - 15 تشرين الأول/أكتوبر 2017

بعد اعتقال زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، في شباط من العام 1999 وحتى العام 2003، شاعت حالة من الإحباط بين القواعد الشعبية للحزب، والذي مرّ ذراعه السوري بحالة من الشلل التنظيمي، وخاصة إثر تدهور العلاقات مع النظام السوري في عهد بشار الأسد. عاد الحزب شيئًا فشيئًا إلى لملمة أوراقه، دون أن يمضي في خيار المواجهة الكاملة مع النظام السوري، معتمدًا على مواصلة الاستعداد لحدوث تحول جذري في البلاد استنادًا للظروف المحلية والإقليمية والدولية المتغيرة في المنطقة، إلى أن اندلعت الثورة السورية في آذار من العام 2011، حينها بدأ الحزب مرحلة جديدة في تاريخه، أسفرت عن سيطرته على مناطق في شمال وشمال شرقي البلاد، متحولًا بذلك إلى تنظيم بأذرع سياسية وأمنية وعسكرية ومؤسسات خدمية.

تابع القراءة

-----------------------------------------------------------

المجلس الوطني الكردي.. دون أسلحة في معركة السياسة السورية

فريق التحقيقات، عنب بلدي - 17 أيلول/سبتمبر 2017

بعد عقود من العمل السياسي الحزبي الكردي سيطرت عليها صيغة التفكك والانقسام والانشقاقات، جاءت الثورة السورية لتوضّح معالم الخريطة السياسية الكردية، وإن لم يكن هذا التوضيح شرحًا وإنما تحديدًا لإطارات يمكن أن تصنف في ظلها الحركة السياسية الكردية. بعد الثورة السورية تشكل قطبان كرديان متباينان من حيث الرؤى والأهداف والتطلعات السياسية، هما المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي، اللذان ارتبطا بعلاقات اقتربت من العداء، وعلى الرغم من المسعى المشترك لتسيير “المشروع القومي الكردي”، إلا أن الأدوات المستخدمة في سبيل هذا الهدف من قبل الطرفين اختلفت اختلافًا كبيرًا، وشكلت في كثير من الأحيان جوهر الصراع ومسرحًا مناسبًا لتبادل الاتهامات.

تابع القراءة

-----------------------------------------------------------

بين استقطاب النظام والنزوع إلى المعارضة

كيف كان الحراك الكردي في عهد الأسد الابن؟

فريق التحقيقات، عنب بلدي - 16 تموز/يوليو 2017

شهدت بداية العقد الماضي تطورًا لافتًا في الأدوات التي اعتمدتها الأحزاب الكردية السورية في حراكها السياسي، وذلك بسبب التراكمات التي نتجت عن إرث سياسي استمر منذ العام 1957، إبان تأسيس أول حزب سياسي كردي في سوريا. وأسهمت التغييرات الحادة في الخارطة السياسية التي شهدها الإقليم المحيط بسوريا في دفع الأحزاب الكردية إلى الخروج من دائرة العمل السياسي السري الذي ترسخ خلال مرحلة حكم حافظ الأسد، فبدأت تلك الأحزاب بأولى الخطوات الجديدة بقرار التظاهر أمام مجلس الشعب السوري في العام 2002 بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، بقرار من حزب “يكيتي” الكردي الذي أعلن عن تأسيسه في العام 2000.

تابع القراءة

-----------------------------------------------------------

هل يعزز الإعلام المحلي الكراهية بين العرب والكرد في سوريا؟

فريق التحقيقات، عنب بلدي - 14 أيار/مايو 2017

دون ضوابط مهنية، أو قوانين صارمة تحدّ من انتشار خطاب الكراهية في فضاء الإنترنت، تنشط عشرات المواقع الإلكترونية والحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تتبع أو تسوق لجماعات فكرية أو سياسية أو عسكرية في سوريا، غير آبهة بمجموعات ومكونات بشرية متجذرة في الأرض السورية، فتدفع بخطاب مثقل بالحمولات السياسية والقومية والدينية، يزيد الاحتقان المجتمعي، الذي خلفته ست سنوات من الثورة والحرب، والتداخلات الدولية المعقدة.

ومن الطبيعي، اليوم، لمتتبع الشأن السوري عبر “السوشال ميديا”، أن يلحظ مرور عشرات المفردات والمصطلحات التي تحمل الكثير من الكراهية، في خطاب تغذى على الحرب، وانحاز لفصائل وأحزاب وجماعات دينية أو عرقية، كأن نرى أخبارًا تحمل مفردات “النصيرية المشركون، الأكراد الملاحدة، العرب الدواعش، المرتدون، الإرهابيون، الصحوات… وغيرها”.

تابع القراءة

-----------------------------------------------------------

الحركة الحزبية الكردية في سوريا

فريق التحقيقات، عنب بلدي - 23 نيسان/أبريل 2017

رغم أنّ تاريخ ظهور أول حزب كردي في سوريا يعود إلى عام 1957، إلّا أنّ العمل السياسي الكردي يعود فعليًا إلى عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، الفترة التي شهدت بروز جمعيات ومنظمات كردية عدّة على الأراضي السورية، أخذت طابعًا ثقافيًا واجتماعيًا وحتى رياضيًا، كغطاء لبرامجها السياسية التي كانت تواجه قمعًا كبيرًا من سلطات الانتداب الفرنسية من جهة، ومن الإقطاعيين الكرد من جهة أخرى، وكان من أبرزها جمعية “خويبون” (الاستقلال)، التي تأسست عام 1927، مع الإشارة إلى أنّ أغلب هذه التجمعات كانت تسعى للمشاركة في الحراك الكردي للدول المجاورة.

تابع القراءة

-----------------------------------------------------------

 

تجارب إعلامية سورية تجمع العرب والكرد

فريق التحقيقات، عنب بلدي - 11 كانون الأول/ديسمبر 2016

في استطلاع رأي أجرته عنب بلدي عبر موقعها الإلكتروني شارك فيه نحو 1560 قارئًا، حول دور الإعلام السوري في العلاقات بين العرب والكرد خلال الثورة السورية، وافق 45% من المشاركين على أن وسائل الإعلام المحلية باعدت بين المكونين العربي والكردي. أما حالة التقارب التي رسختها الوسائل بين المكونات فأيدها 10% فقط من المشاركين. بينما رأى 35% منهم أن الوسائل لم تؤثر على العلاقة بين المكونات سواء في التقارب بينهما أو التباعد. في حين وجد نحو 9% منهم أنها لعبت دورًا محايدًا في المسألة.

مؤسسة “عنب بلدي” وإذاعة “أرتا إف إم” أسستا عملًا إعلاميًا مشتركًا، جاءت فكرته من ضرورة التسليط على حالات العيش المشترك في المنطقة، علّها تعيد ما هدمته السياسة، وترسخ مبدأ تقبل الآخر، الذي اعتمدته الوسيلتان في سلسلة من المبادئ والأخلاقيات.

تابع القراءة

-----------------------------------------------------------

 

مدارس “مختلطة” تجمع أبناء العرب والكرد في الجزيرة

فريق التحقيقات، عنب بلدي - 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2016

تنوعت العلاقات بين مكونات الجزيرة السورية، على المستويات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وترسخت تاريخيًا بشكل عفوي بحكم الأرض الواحدة، التي ضمت كردًا وعربًا وسريان، فتداخلت فيما بينها، فارضة أنواعًا من التنظيم والتنسيق، في ظل تعدد لغات المنطقة.

تابع القراءة

-----------------------------------------------------------

 

توليفة فنية مشتركة بين “العرب والكرد”.. احتضنتها الجزيرة السورية

فريق التحقيقات، عنب بلدي - 23 تشرين الأول/أكتوبر 2016

ضمت الجزيرة السورية العديد من الفنانين والمسرحيين والمغنين، وقدمت طبيعة غنية في تنوعها الفني والثقافي والحضاري في سوريا، لتعبر عن نفسها بعدد كبير من المسرحيات والأغاني الشعبية، بلغات تناغمت بين كلمات عربية وألحان كردية، وتداخلت فيما بينها، في مقطوعة واحدة.

تابع القراءة

-----------------------------------------------------------

 

التجارة في الجزيرة السورية.. أسواق تجمع العرب والكرد

طرقات التجارة على ضفاف الفرات.. رحلة ناجحة نحو هويّة جامعة

فريق التحقيقات، عنب بلدي - 20 تشرين الأول/أكتوبر 2016

تدور عجلات سيارة الشحن الأولى في ذاكرته، وتستعيد مسامعه هديرها بشكل أوضح بعد أعوام على انطلاقها شرقًا، حاملة خير الفرات من ضفّة إلى أخرى، في أولى المحاولات التجارية لمحمد، بعد أن قرر البدء بنقل بعض المحاصيل الزراعية من مدينة تل أبيض، في محافظة الرقة، نحو مسقط رأسه، القامشلي.

تابع القراءة

-----------------------------------------------------------

 

لغات الجزيرة.. بوابة السلم الأهلي في سوريا
العربية تدرّس في صفوف القامشلي والكردية تعود إلى المناهج

فريق التحقيقات، عنب بلدي - 4 أيلول/سبتمبر 2016

تقدّم الجزيرة السورية صورة غنية عن التنوع الثقافي والحضاري في سوريا، لتجعل من الرقعة الصغيرة في أقصى الشمال الشرقي، فسيفساء ملونة، تعبر عن نفسها بعدد كبير من المترادفات للكلمة الواحدة، وتتداخل علاقاتها دامجة أصعب الألوان في انحناءات الصورة.

العلاقات الاجتماعية التي فرضت بحكم وحدة الأرض وتداخل الدم والعلاقات الزراعية والتجارية، كان لا بد لها من وسيلة للتنظيم والتوضيح، والذي يتجلى بأهمية التواصل باستخدام لغة يمكن للجميع التحدث بها، وتتيح للأطفال الدراسة في المدارس ذاتها، والتعلم في الجامعات فيما بعد، دون الحاجة إلى الفصل، أو التعبير عن الاختلاف بطريقة تسمح بتعميقه وخلقه بأشكال أخرى.

تابع القراءة

-----------------------------------------------------------
 

عرب وكرد.. روابط اجتماعية تقاوم صراعات السياسة

فريق التحقيقات، عنب بلدي - 14 آب/أغسطس 2016

لعبت العادات والتقاليد المختلفة بين العرب والكرد في الجزيرة السورية دورًا في تغليب حالة المقارنة، ورفض التغيير، بدافع الخوف من الانصهار، والحفاظ على القومية، الأمر الذي عمل النظام السوري على تعزيزه بطرق شتى، كبطاقات الهوية والحقوق المدنية، والتي حاول من خلالها ترك مسافة بين القوميتين.

إلا أنّ مقاومة هذه العادات أخذت طابعًا إنسانيَا سلميّا، عبر وسائل عدّة كان أبرزها الزواج بين العرب والكرد، وعلى الرغم من تلقائية الأمر، لارتباطه بالمشاعر الإنسانية، إلا أنّ تأثيره تجلّى في تكريس صور وألوان من التعايش في الجزيرة السورية.

تابع القراءة
 

-----------------------------------------------------------