تقرير إذاعي

تقارير إذاعية يعدّها مراسلو آرتا عن آخر التطورات والأحداث والقضايا التي تهمّ الناس في المنطقة

منتجات البيوت البلاستيكية في معبدة توفر جزءاً من احتياجات السكان خلال أزمة كورونا

يواصل العاملون في مشروع البيوت البلاستيكية في ناحية معبدة / كركي لكي عملهم للعام السابع على التوالي لتأمين جزء من احتياجات السوق المحلية، وخصوصاً مع تزايد الطلب على مختلف أنواع المواد منذ بدء إجراءات العزل العامة في روجآفا.

ويساهم مشروع البيوت البلاستيكية الذي أطلقته هيئة الاقتصاد التابعة للإدارة الذاتية عام 2014 في تأمين جزء لا بأس به من حاجة السوق المحلية من الخضار، وفقاً للمشرفة على المشروع، مزكين حسن.

وأوضحت حسن، أن إجراءات الوقاية الخاصة بمواجهة وباء (كوفيد 19) لم تمنع العاملين من التوفيق بين استمرار العمل وتطبيق الإجراءات الاحترازية، خصوصاً مبدأ التباعد الاجتماعي.

"منذ أن أصدرت الإدارة الذاتية قرارات حظر التجوال، حرصنا كثيراً على عدم تجمع العمال وعدم الاقتراب من الأشخاص خارج المشاريع، وقد ساعد وجود منازل العمال بجانب البيوت البلاستيكية في تطبيق هذا الأمر، أما العمال المقيمين في رميلان فهم أيضاً ملتزمين بعدم الاختلاط مع الآخرين."

وتنتج البيوت البلاستيكية التي يصل عددها إلى 60 بيتاً ثلاثة أطنان من الخضار أسبوعياً والتي يتم عرضها في 7 محلات في سوقي الرميلان ومعبدة / كركي لكي.

ووفقاً للمشرفين على المشروع، فإن الهدف الأساسي هو تأمين جزء من حاجة السوق حتى الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الخضار المحلية، إضافة إلى المساهمة في خفض الأسعار، خصوصاً في هذه الظروف الاستثنائية.

وقبل عامين تحول مشروع البيوت البلاستيكية إلى نظام الجمعيات، الذي يقضي بتسليم البيوت إلى عدد من العائلات مقابل الحصول على نسبة مئوية تصل إلى 27 بالمئة من إجمالي الإنتاج.

فيقول صالح الخضر، الذي نزح من محافظة حماة قبل أعوام، إنه استفاد من هذا التحول ومن مشروع البيوت البلاستيكية، إذ يعمل حالياً مع زوجته في أحد تلك المشاريع.

ويتحدث الخضر الذي عاد إلى ممارسة مهنته الأساسية قبل نزوحه، عن الظروف التي مرت بالعاملين في مشاريع البيوت البلاستيكية منذ بدء أزمة الوباء.

"في فترة الحظر لم نكن نستطيع الخروج، وكنا غير قادرين على استقبال أحد أو زيارة أحد، وقد وزعوا علينا القفازات والكمامات خلال العمل، والأمور جيدة حتى الآن." 

هذا وتوسع مشروع البيوت البلاستيكية الذي بدأ قبل 7 أعوام من 6 بيوت فقط ليصل إلى 60 بيتاً على مساحة إجمالية تقدر بـ 21 دونماً.

ويقوم العاملون في هذه البيوت بزراعة أنواع مختلفة من الخضار، مثل البندورة والكوسا والباذنجان والفليفلة والخيار خلال مواسم الشتاء والخريف والربيع، ناهيك عن لجوئهم إلى الزراعة الحقلية في فصل الصيف على مساحة تصل إلى 15 دونماً.

وتمثل هذه البيوت البلاستيكية وفقاً للعاملين فيها ولأصحاب المحلات التي تتعامل معها واحدة من المشاريع المفيدة التي ساهمت ولو بشكل جزئي في تغطية حاجة السوق المحلية من بعض المواد الأساسية كالخضار خصوصاً خلال الأزمة الحالية بسبب وباء (كوفيد 19). 

تابعوا تقرير لين جانكير كاملاً تقرؤه ليلان جمال..

كلمات مفتاحية

البيوت البلاستيكية معبدة كركي لكي كورونا