بشار خليل

مراسل آرتا إف إم في القامشلي

مختطفو داعش.. مأساة متواصلة ودعوات للتحقيق بشأن مصيرهم

تحت عنوان (مخطوفون من قبل تنظيم داعش: فشل في الكشف عن مصير مفقودي سوريا) دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قوات سوريا الديمقراطية ودمشق إلى فتح تحقيق حول مصير هؤلاء المفقودين.

وقالت المنظمة الحقوقية في تقريرها الأخير إن مصير أكثر من ثمانية آلاف شخص، ممن احتجزهم تنظيم داعش، خلال فترة سيطرته على مساحات واسعة من سوريا، لا يزال مجهولاً.

ويشمل المفقودون، وفقاً للمنظمة الحقوقية، عمال إغاثة وصحافيين وناشطين من مختلف المجموعات الموالية للحكومة السورية أو المعارضة لها، بالإضافة إلى صحافيين أجانب، فضلاً عن سكان المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم.

وأشار التقرير الحقوقي إلى أن السكان في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية حاولوا الحصول على معلومات من مراكز الأمن أو المجالس المحلية، لكنهم لم يتلقوا أي رد، سوى تكهنات بإمكانية تعرضهم للتصفية على يد مسلحي داعش، وفقاً للتقرير.

وأوضحت (هيومن رايتس) أن انتهاء سيطرة داعش على الأرض توفر فرصة لتقديم إجابات للعائلات التي فقد أقاربها في سوريا واحترام حقهم في معرفة ما حدث لهم، على حد تعبيرها.

وتتجدد مطالب ذوي المفقودين، بين الحين والآخر، وخصوصاً بعد اكتشاف مقابر جماعية جديدة في المناطق التي كانت تخضع لسيطرة تنظيم داعش، لمعرفة ما إذا كان أبناؤهم على قيد الحياة أم لا. 

ووفقاً للأرقام الرسمية، فإن فريق الاستجابة الأولية في مجلس الرقة المدني عثر منذ تحرير الرقة عام 2017، على 29مقبرة جماعية، تضم رفات الضحايا الذين قتلوا على يد مسلحي تنظيم داعش.

لكن فريق الاستجابة الأولية لم يتمكن من التعرف سوى على هويات 700 جثة من أصل 5700 جُثة تم انتشالها من المقابر الجماعية في الرقة وريفها.

ورغم الصعوبات التي تعترض فرق الاستجابة الأولية من ناحية نقص المعدات والتقنيات اللازمة للتعرف على هويات الجثث، إلا أن ذوي المختطفين يدعون إلى بذل مزيد من الجهود للكشف عن مصير أبنائهم.

استمعوا لحديث ياسر الخميس،  قائد فريق الاستجابة الأولية التابع لمجلس الرقة المدني، وتابعوا تقرير بشار خليل كاملاً...

كلمات مفتاحية

مختطفو داعش قسد سوريا هيومان رايتس ووتش