آخر الأخبار
- انخفاض ملحوظ في أسعار الفروج خلال أسبوع
- وصول مازوت السير للدرباسية بعد انقطاع أكثر من 20 يوم
- محطة وقود المهاجر توزع الكاز على أهالي الحي الغربي في القامشلي
- الإدارة الذاتية تحدد عطلة عيد الأربعاء الأحمر
- مشفى النبك: وفاة 4 أشخاص وإصابة 25 مسافراً جراء حادث البولمان
روابط ذات صلة
- ما مدى توفر الغاز المنزلي في الجزيرة؟
- أزمة مياه الشرب في أحد أحياء الدرباسية
- مياه الأمطار تجتاح منازل في حي الهلالية بالقامشلي
- أهالي من عامودا ينتقدون تجربة القواطع الإلكترونية
- مطالبات بتخفيض سعر تذكرة سفر البولمانات
- مدى اهتمام الشباب باحتفالات الأعياد
- تحضيرات أهالي ديريك لعيد الفطر
- الغلاء يحرم عائلات من فرحة العيد
- الفارق بين الدخل والمصروف يُثقِل كاهل الأهالي
- مصادر الكهرباء في الجزيرة مع اقتراب الصيف
ختام مهرجان الدبكة الرابع بالقامشلي وانتقادات حول آلية التنظيم
على مدرجات ملعب (شهداء 12 آذار) في القامشلي، شاهد محمد نعيمي (50 عاماً)، عروض الدبكات الفلكلورية التي قدمتها عدة فرق مشاركة في مهرجان الدبكة الرابع.
يقول، نعيمي، إن إيقاع الدف والأغاني الفلكلورية وانسيابها مع حركات الراقصين بأزيائهم التراثية المزركشة أطربته وجذبته بشكل قوي.
يحرك الخمسيني رأسه ويديه بهدوء تعبيراً عن تناغمه مع ما يسمع ويرى من ألحان ورقصات تراثية لم يكن باستطاعته متابعتها، قبل عام 2011.
"يهدف المهرجان إلى إحياء ثقافة مكونات المنطقة، ونحن نلاحظ حضوراً لافتاً للفرق الفلكلورية الكردية. كان الفلكلور الكردي يمر بمرحلة من الضياع في السابق، وهذه خطوة ممتازة لإحيائه، لذلك نطالب بتكثيف مثل هذه المهرجانات".
تحت شعار بـ "إحياء دبكاتنا نحيي جذورنا" شاركت 11 فرقة فلكلورية من مناطق كوباني ومنبج والجزيرة، في المهرجان على مدار، يومين، في مدينتي رميلان والقامشلي.
وجابت الفرق المشاركة شوارع بلدة معبدة (كركي لكي)، في اليوم الأول من المهرجان، مقدمة حلقات دبكة وعروضاً فلكلورية مختلفة وسط أجواء من التفاعل بين المشاركين والأهالي.
تقول، ديمة علي، عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان، إن فترة التحضير التي أشرف عليها (كومين روج) استغرقت حوالي، أربعة أشهر.
"الفرق المشاركة من كل المكونات، انطلقنا من محاضرة عن الدبكة الفلكلورية وأهميتها بهدف الحفاظ على دبكات المنطقة وثقافتنا وفلكلورنا وأغانينا، ولنرفع أيضاً معنويات الجيل الجديد ونشجعهم على استكمال الطريق من خلال مشاركتهم بفرق الدبكة".
كان اختلاف الألوان والأزياء، مشهداً لافتاً في فعاليات المهرجان، وهو ما اعتمدته الفرق الفلكلورية للتعبير عن ثقافة المكون الذي تنتمي إليه، لتشكل بذلك لوحة معبرة عن ثقافة المنطقة، بحسب بعض الحضور.
وكانت، جيان حميد (16 عاماً)، عضو فرقة (تولهلدان) الفلكلورية، ترتدي زياً فلكلورياً خاصاً، شاركت به مع فرقتها القادمة من مدينة الحسكة، في أداء بعض العروض.
وتعبر، حميد، عن سعادتها بالمشاركة في عروض الدبكات الفلكلورية.
"شاركت في الفرقة منذ البداية، بسبب حبي للدبكة، خصوصاً أن الجميع يقدمها بروح واحدة وحركات موحدة. تستهويني هذه الروح المشتركة بين أعضاء الفرقة، ونحن نحاول، من خلال هذا المهرجان، إبراز دبكاتنا وثقافتنا القديمة والحفاظ عليها".
شاركت في المهرجان فرق من المكونين العربي والتركماني، فيما غابت الفرق السريانية التي لم توضح سبب عدم مشاركتها، على الرغم من توجيه الدعوة إليها من قبل اللجنة المنظمة.
يرتدي، فارس الحسين، أزياء فرقة (الأصالة) الشعبية القادمة من بلدة تل حميس جنوبي القامشلي، متحدثاً، لآرتا إف إم، عن أهمية نشاطات كهذه في المساعدة على التعريف بثقافات مختلف المكونات.
"مشاركتنا في هذه مهرجانات لها أهمية كبيرة، عندما تشارك المكونات مع بعضها وتكون يداً وحدة فهذا شيء عظيم،ونحن نحاول إيصال هذه الرسالة إلى العالم. من خلال الدبكة نحيي تراثنا كي لا يندثر في المستقبل. أتمنى أن يتطور هذا المهرجان أكثر، كما أتمنى ألا ينسى أي مكون تراثه أبداً".
يرى بعض أعضاء الفرق الفلكلورية أن (مهرجان الدبكة الرابع) كان فرصة مهمة لتقديم عروض الرقص الشعبية التراثية، بعد المنع الذي كان النظام السوري يفرضه على مثل هذه العروض المعبرة عن ثقافة مكونات الجزيرة، قبل عام 2011.
وعلى الرغم من أهمية هذه الفرصة إلا أن النقص في المشهد كان غياب الفرق السريانية عن المهرجان، لذلك يرى بعض المشاركين في المهرجان والمتابعين له أن من المهم تجاوز بعض الملاحظات التنظيمية من أجل تلافي الأخطاء في النسخ القادمة.
تابعوا تقرير أمل علي كاملاً: