آخر الأخبار
- انخفاض ملحوظ في أسعار الفروج خلال أسبوع
- وصول مازوت السير للدرباسية بعد انقطاع أكثر من 20 يوم
- محطة وقود المهاجر توزع الكاز على أهالي الحي الغربي في القامشلي
- الإدارة الذاتية تحدد عطلة عيد الأربعاء الأحمر
- مشفى النبك: وفاة 4 أشخاص وإصابة 25 مسافراً جراء حادث البولمان
روابط ذات صلة
- أهمية مواقع التواصل الاجتماعية من ناحية التسويق
- ما مدى توفر الغاز المنزلي في الجزيرة؟
- أزمة مياه الشرب في أحد أحياء الدرباسية
- مياه الأمطار تجتاح منازل في حي الهلالية بالقامشلي
- أهالي من عامودا ينتقدون تجربة القواطع الإلكترونية
- مطالبات بتخفيض سعر تذكرة سفر البولمانات
- مدى اهتمام الشباب باحتفالات الأعياد
- تحضيرات أهالي ديريك لعيد الفطر
- الغلاء يحرم عائلات من فرحة العيد
- الفارق بين الدخل والمصروف يُثقِل كاهل الأهالي
الأمطار الغزيرة في الجزيرة نعمة أم نقمة على المزارعين؟
قالت مديرية الزراعة التابعة للحكومة السورية إن الأمطار الغزيرة التي هطلت في عموم الجزيرة خلال الموسم الحالي، جيدة للمحاصيل الزراعية في المنطقة.
بينما يقول المزارعون وأصحاب الأراضي إن الأمطار ألحقت أضراراً كبيرة بالمزروعات.
ومن أبرز هذه الأضرار كان داء الصفار الذي أصاب حقول الحبوب المختلفة، نتيجة عدم تعرضها لأشعة الشمس لفترات كافية.
وتشير التقديرات إلى أن المالكية (ديريك) سجلت هطول أكثر من 700 ملم، ولكن إمكانية حدوث هطولات مطرية أكثر باتت أمراً يثير مخاوف المزارعين، كما هو حال أمين حاج قاسم، أحد مزارعي ريف المالكية (ديريك).
ويضيف حاج قاسم:
"أراضي منطقة برآف المشبعة بالرطوبة والمياه، تضررت بنسبة تتراوح بين 80 - 90%، إلا أن تعرض الأراضي لأشعة الشمس قبل عدة أيام أنقذ الوضع. وعلى الرغم من ذلك فإن هناك نسبة 10% من الأراضي لا تزال متضررة من غزارة الأمطار."
وقال المزارع، محمد شيخموس، إن هناك مخاوف لدى المزارعين من تأثير اﻷمطار السلبي على الموسم في حال استمرارها بالهطول.
ويشرح بالقول:
"هذا الموسم كانت الأمطار غزيرة، ما أثر على الزراعة، الأراضي سيصيبها الصفار في حال عدم غياب الحرارة الكافية، لكن الوضع كان أفضل بالنسبة المزارعين الذين تأخروا في نثر البذار هذا العام."
ولم تقتصر التخوفات على مزارعي المالكية (ديريك)، بل يعيش مزارعو مناطق أخرى في الجزيرة أيضاً قلقاً من احتمال تضرّر أراضيهم الزراعية جراء المطر الغزير.
كما يوضح المزراع، زاهر برو، من رأس العين (سرى كانيه)، لآرتا إف إم.
"كميات الأمطار هذا الموسم ستكون سيئة لمحصول القمح المصفر، لأن ذلك سيزيد من اصفراره. وأيضاً بالنسبة لمحصول الكمون، إلا أن أغلب الأراضي مزروعة بالقمح، ونسبة الأراضي المزروعة بالكمون لم تتجاوز 15%."
من جهته، يؤكد مسؤول الإدارة العامة للزراعة والثروة الحيوانية في مقاطعة الحسكة، أحمد يونس، أن مشكلة الصفار يمكن معالجتها برش السماد، لافتاً إلى توفر السماد في المستودعات التابعة لهم.
ويضيف يونس:
"بسبب الأمطار الكثيرة ظهر الصفار بشكل عام، وسببه استهلاك النبات لعنصر الآزوت والرطوبة العالية في التربة، وكذلك بسبب بعض الأمراض الفطرية. لكن هذه الأمراض غير وبائية. وتقوم لجاننا الوقائية حالياًَ بمراقبة الحقول خشية ظهور بعض الأمراض، كالصدأ وذلك من أجل السيطرة عليها."
يشار إلى أن نسبة تضرر الأراضي الزراعية في محافظة الحسكة خلال الموسم الماضي وصلت إلى حدود 90 % بسبب قلة الأمطار.
استمعوا لتقرير مراسلي آرتا إف إم كاملاً: