الأمم المتحدة توثق مقتل 400 مدني بإدلب خلال ثلاثة أشهر

كشفت الأمم المتحدة عن ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، في إدلب ومحيطها، إلى 400 شخص.

واعتبرت منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان أن يوم 22 تموز/ يوليو الجاري، كان "أكثر الأيام دموية" إثر سقوط 59 مدنياً في سلسلة غارات جوية استهدفت عدة مواقع في إدلب.

وأشار بيان المنظمة الأممية إلى أن الهجمات تستهدف البنية التحتية المدنية الحيوية في إدلب ومحيطها، بما في ذلك المرافق الصحية والمدارس ومحطات المياه والمخابز.

ودعت الأمم المتحدة إلى حماية المدنيين، مشددة على أن "العالم لا يمكن أن يدير ظهره لهم".

إلى ذلك، قضت امرأة وطفلها جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القصف أسفر، كذلك، عن إصابة ثلاثة أشخاص بينهم طفل.

في السياق، دانت وزارة الخارجية الأمريكية الغارات الجوية التي تعرضت لها مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، قبل يومين، وخلفت عشرات الضحايا من المدنيين.

ودعت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، روسيا وقوات النظام إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في المنطقة، معتبرة أن الغارات تمثل انتهاكاً للقانون الدولي.

كما دعت إلى إحياء العملية السياسية والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في منطقة إدلب.

وأشارت، أورتاغوس، إلى أن الغارات الجوية الروسية على محافظة إدلب، تزيد من زعزعة الاستقرار، إذ تسببت بتشريد أكثر من 330 ألف مدني. 

وكان أكثر من 30 مدنياً قد قتلوا، الإثنين الماضي، في غارات جوية روسية استهدفت سوقاً شعبية في معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، بحسب المرصد السوري. 

يشار إلى أن ثلاثة ملايين مدني بينهم أكثر من مليون طفل يعيشون في منطقة إدلب، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

وتشهد محافظة إدلب والمناطق المحاذية لها، تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام وروسيا، منذ نهاية نيسان/ أبريل الماضي، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي. 

 

المصدر: آرتا إف إم

كلمات مفتاحية

سوريا إدلب الأمم المتحدة