أوضح تنظيم داعش أن نجل زعيمه أبو بكر البغدادي، المدعو، حذيفة البدري، قتل في هجوم "انغماسي" على موقع لقوات النظام قرب المحطة الحرارية في حمص.

من جانبه نفى المرصد السوري لحقوق اﻹنسان المعلومات التي وردت عن مقتل نجل زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، في هجوم على موقع لقوات النظام قرب المحطة الحرارية في حمص.

وأوضح المرصد السوري أنه لم يرصد أي هجمات للتنظيم في منطقة البادية السورية ضمن محافظة حمص والريف المتاخم لها من محافظة دير الزور، منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

وكان مسؤول عراقي قد أكد مطلع أيار (مايو) الماضي أن أبو بكر البغدادي الذي أعلن عن مقتله عدة مرات لا يزال على الأرجح على قيد الحياة داخل الأراضي السورية قرب الحدود مع العراق، بحسب وكالة فرانس برس.

وذكر المسؤول الذي لم تفصح الوكالة الفرنسية عن اسمه أن البغدادي يتنقل في هذه المناطق بالخفاء برفقة أربعة إلى خمسة أشخاص بينهم ابنه وصهره، على حد قوله.

وكانت روسيا قد أعلنت في حزيران (يونيو) من العام الماضي أنها قتلت على الأرجح البغدادي في نهاية أيار (مايو) من العام نفسه قرب مدينة الرقة، لكنها أشارت في وقت لاحق إلى أنها تواصل التحقق من مقتله.

هذا ولم تتحدث الوسائل الإعلامية التابعة لتنظيم داعش من قبل عن أبناء أبو بكر البغدادي، في حين أشارت معلومات استخباراتية إلى أن زعيم تنظيم داعش لديه أربعة أطفال من زوجة أولى وابن واحد من زوجة ثانية.

يذكر أن البغدادي الذي رصدت واشنطن 25 مليون دولار لمن يحدد مكانه أو يقتله، ظهر مرة واحدة أمام الكاميرات في مدينة الموصل مطلع تموز (يوليو) عام 2014، إثر إعلانه ما سماها "دولة الخلافة".

المصدر: آرتا إف إم